معاذ عبدالراضى
عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 20/04/2011 العمر : 31 الموقع : سوهاج
| موضوع: هل تعلم ما هي الأشياء التي لا يستطيع أن يشتريها المال؟ الجمعة أبريل 22, 2011 11:06 pm | |
| يستطيع المال أن يشتري المنزل ولكن لا يستطيع أن يشتري العائلة
يستطيع المال أن يشتري السرير ولكن لا يستطيع أن يشتري النوم
يستطيع المال أن يشتري الساعة ولكن لا يستطيع أن يشتري الزمن
يستطيع المال أن يشتري الكتاب ولكن لا يستطيع أن يشتري الثقافة والمعرفة
يستطيع المال أن يشتري المنصب ولكن لا يستطيع أن يشتري الأحترام
يستطيع المال أن يشتري الدواء ولكن لا يستطيع أن يشتري الصحة
يستطيع المال أن يشتري الدم ولكن لا يستطيع أن يشتري الحياة
يستطيع المال أن يشتري شمعة لعشاء رومنسي ولكنه لا يستطيع أن يشتري الحب
حقاً ليس بالمال يعيش الانسان سعيدا
كما انه ليس أكيداً أن في مقدور المال توفير كل شيء،
فهنالك أشياء كثيرة وبسيطة لكنها ضرورية، قد تقتلها كثرة المال أو الجري المتواصل للبحث عنه
فبالمال لا تتحقق السعادة بل تتحقق السعادة بأشياء أسمى وأنبل من أهمها صفاءخلو النفس من الأحقاد والأضغان والرضا والقناعة بما كتب لك مع السعي الحثيث والجد والاجتهاد على رعايته وتطويره.. فالمال سلاح ذو حدين
ان المال وسيلة وليست غاية …
لقد افلح من اشترى الاخرة بالدنيا وقد خاب من اشترى الدنيا
لكل أمة فتنة فلقد كانت فتنة بني اسرائيل في النساء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء
وفتنة أمة محمد صلى الله عليه وسلم في المال
لذلك ذكر الله تعالى أن من الشهوات التي زينت للناس في هذه الدنيا النساء ثم الولد ثم أربعة أصناف من المال
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) سورة آل عمران
ولكونها فتنة عظيمة فإنها تهلك الأقوام والأمم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم
حب المال وظلم الأقارب " لبندر بن محمد الرباح"
لقد حرم الله - عز وجل - الظلم على نفسه، وحرمه على عباده - كما في الحديث القدسي -: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا) رواه مسلم. والله - عز وجل - توعد الظالمين بآيات من كتابه قال - تعالى -: (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) وقال: (ألا لعنة الله على الظالمين) وغيرها من الآيات. وإن من صور الظلم الموجودة في مجتمعاتنا المعاصرة ما يقوم به بعض من يكون في أيديهم أموال بعض الورثة حيث يستهويهم الشيطان ألا يعطوهم حقوقهم التي شرعها الله لهم. وقد تولى الله - عز وجل - قسمة الفرائض بنفسه ولم يكل ذلك إلى أحد من خلقه، إلا أن حب المال أعمى أعين هؤلاء، وقلة خوفهم من الله وعدم مراقبته سولت لهم أن يقدموا على مثل ذلك؛ متعللين بحجج هي أوهى من بيت العنكبوت وكأن هؤلاء نسوا أو تناسوا أن الله - عز وجل - مطلع عليهم، ومحاسب لهم على جميع أعمالهم ومنتقم منهم على ظلمهم وإن أمهلهم مدة من الزمان فلا يغتروا بذلك فقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليم شديد) متفق عليه. وإن الأمر ليعظم ويشتد حين يكون الظلم للورثة من أقاربهم
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهند
وأكثر ذلك الظلم يقع على الأخوات من أقرب الناس إليهن وهم إخوتهن، وهذا هو المشاهد في الواقع، وما سمعنا ورأينا من المشاكل التي أدت إلى قطع الأرحام والعداوات مع الأقارب، والتي كان سببها تعطيل قسمة الفرائض، والجور فيها، وقسمتها على غير ما أمر الله - عز وجل - به وبيّنه لعباده. ولئن كانت المرأة تحتمي بإخوتها بعد الله - عز وجل - حين تظلم ويعتدى على حقها فكيف يكون حالها حين يكون الظلم واقعاً عليها من إخوتها لا شك أنها قد لا تجد من تحتمي به ولا من يأخذ لها حقها في هذه الدنيا، ولكن الله - عز وجل - سوف ينتقم لكل مظلوم من ظالمه.
قد يتساهل هؤلاء في هذا الأمر؛ لأنه يعتقد أن الظلم الذي نتحدث عنه هو منع الأخوات حقهن بالكلية إلى الأبد وهو لم يعمل ذلك ولم يقصده، أما تأخير حقهن عنده، أو التصرف فيه بغير إذن له بذلك فلا يسمى ظلماً - في اعتقاده - ولذلك فسوف أنقل كلاماً نفيساً يوضح هذا الأمر ويجليه، يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - في بهجة قلوب الأبرار: "… ونفهم من هذا الحديث أن الظلم المالي لا يختص بأخذ مال الغير بغير حق، بل يدخل فيه كل اعتداء على مال الغير أو على حقه بأي وجه يكون. فمن غصب مال الغير أو سرقه أو جحد حقاً عنده للغير، أو بعضه، أو ادعى عليه ما ليس له من أصل الحق أو وصفه، أو ماطله بحقه من وقت إلى آخر، أو أدى إليه أقل مما وجب في ذمته - وصفاً أو قدراً - فكل هؤلاء ظالمون بحسب أحوالهم، والظلم ظلمات يوم القيامة على أهله | |
|
ابو عبدالراضى
عدد المساهمات : 152 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 28 الموقع : سوهاج
| موضوع: مشكور الأحد أبريل 24, 2011 12:35 am | |
| مشكور وجزاك الله كل خير | |
|